علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن إدارة المساجد والإرشاد بالطائف بعثت خطاباً إلى الأمانة لكف يدها عن تحصيل النقود من مواقف السيارات التابعة لمسجد العباس التاريخي، وكذلك مواقف مغسّلي الأموات والمشيعين بمقبرة العباس.
وأكدت المصادر أن المسجد وتوابعه يعودان لوزارة الشؤون الإسلامية وليس للأمانة، وأشارت إلى أن الوزارة تطالب الأمانة بتهيئة المواقف فقط للأجر، على أن تكون مجاناً للمصلين ولمشيّعي الأموات نظاماً ومن منظور إنساني واجتماعي.
وأشارت المعلومات إلى أن الأمانة تجاهلت الرد على خطاب فرع الوزارة حتى طباعة هذا التقرير، كما تواصلت مع أمين المحافظة محمد بن هميل للتوضيح حول خطاب إدارة المساجد لما فيه المصلحة العامة ولم يرد كذلك.
ورصدت «عكاظ» في جولة ميدانية وجود لافتات وأجهزة لدفع النقود في جميع مواقف مسجد العباس التاريخي ومغسلة الأموات، وكذلك مواقف مشيّعي الأموات بالمقبرة المجاورة.
ويعتبر مسجد العباس التاريخي من أقدم المساجد منذ صدر الإسلام، ويشهد أعداداً كبيرة من المصلين، وبشكل يومي تقام فيه صلوات الجنائز، ويأتي ذوو الموتى من ساعات مبكرة لغسل جنائزهم وتكفينها والدعاء لهم حتى إقامة الصلاة ويبقون في المقبرة بعد دفن الجثث لاستقبال العزاء.
وأكدت المصادر أن المسجد وتوابعه يعودان لوزارة الشؤون الإسلامية وليس للأمانة، وأشارت إلى أن الوزارة تطالب الأمانة بتهيئة المواقف فقط للأجر، على أن تكون مجاناً للمصلين ولمشيّعي الأموات نظاماً ومن منظور إنساني واجتماعي.
وأشارت المعلومات إلى أن الأمانة تجاهلت الرد على خطاب فرع الوزارة حتى طباعة هذا التقرير، كما تواصلت مع أمين المحافظة محمد بن هميل للتوضيح حول خطاب إدارة المساجد لما فيه المصلحة العامة ولم يرد كذلك.
ورصدت «عكاظ» في جولة ميدانية وجود لافتات وأجهزة لدفع النقود في جميع مواقف مسجد العباس التاريخي ومغسلة الأموات، وكذلك مواقف مشيّعي الأموات بالمقبرة المجاورة.
ويعتبر مسجد العباس التاريخي من أقدم المساجد منذ صدر الإسلام، ويشهد أعداداً كبيرة من المصلين، وبشكل يومي تقام فيه صلوات الجنائز، ويأتي ذوو الموتى من ساعات مبكرة لغسل جنائزهم وتكفينها والدعاء لهم حتى إقامة الصلاة ويبقون في المقبرة بعد دفن الجثث لاستقبال العزاء.